الملك سنفــرو مؤسس الاسرة الربعة
الملك "سنفرو" هو اول ملك في الاسرة الرابعة و الذى تميز عهده بأمور ثلاثة، هى التوسع فى التجارة الخارجية، وإرسال الحملات التأديبية، وحملات التعدين، ثم التوصل إلى الشكل الكامل للهرم بعد محاولة أولى لم يقدر لها النجاح.
وحول التوسع فى التجارة الخارجية، نعرف أن "سنفرو" أرسل أسطولاً من أربعين سفينة إلى "فينيقيا" (لبنان) لإحضار خشب الأرز الذى تشتهر به، وقد استخدم هذا الخشب فى صنع أبواب قصر الملك، وفى تدعيم بعض الأحجار فى داخل هرمه القبلى فى "دهشور".
وسجل حجر "ﭙـالرمـو" أن الملك "سنفرو" قام بإرسال حملة تأديبية إلى بلاد النوبة على حدود مصر الجنوبية، وأن الحملة نجحت فى مهمتها، وعادت بـ 7000 أسير، و 200 ألف رأس من الماشية.
وسجل نفس النص أن "سنفرو" أرسل حملة تأديبية مماثلة إلى حدود مصر الغربية (ليبيا)، وأنها نجحت فى استعادة الأمن عند هذه الحدود.
وفى عهده، خرجت حملات إلى حدود مصر الشرقية، إلى شبه جزيرة سيناء، ولم تكن حملات تأديبية هذه المرة، وإنما كانت حملات تعدينية لاستخراج النحاس والفيروز، وقد نقش رجال هذه الحملات أخبارهم على صخور "جبل المغارة" القريبة من المناجم.
هذا ولم يخلو الأمر من إرسال حملة تأديبية إلى هذه المنطقة بين الحين والآخر لتحذير من يفكر من سكان المنطقة فى الاعتداء على البعثات المصرية. ونظراً لما تم فى عهد الملك "سنفرو" من إنجازات فى هذه المنطقة، فقد اعتبره خلفاؤه إلهاً حامياً لها، جنباً إلى جنب مع أربابها.
وإذا ما انتقلنا إلى العمارة فى عهد "سنفرو"، نجد أن اسمه قد ارتبط بهرمين أقامهما فى "دهشور"، أحدهما فى الجهة الجنوبية، والآخر فى الجهة الشماليةوالهرم الجنوبى هو أقدم الهرمين.
وقد حاول مهندسوه أن يخرجوه فى صورة هرم كامل استكمالاً للخطوة التى بدأها "إيمحتـﭖ" فى الأسرة الثالثة، غير أن هذه المحاولة لم يقدر لها النجاح، إذ إنه بعد أن وصل حجم الهرم إلى ارتفاع حوالى 98 متراً، غيَّر المهندسون فى زاوية البناء، ليصبح شكل الهرم بعد إتمام بنائه كأنه مصطبة يعلوها هرم. ويعرف هذا الهرم بالهرم المنحنى، أو الهرم المنكسر الأضلاع .
يبلغ ارتفاع هذا الهرم حوالى 101.15 متراً، وله مدخل فى الضلع الشمالى، وآخر فى الضلع الغربى، ويتميز بأن كساءه الخارجى لا يزال فى حالة جيدة.
زوجته هي الملكة "حتـﭖ- حرس" التي يعتقد أنها كانت ابنة الفرعون السابق له، هوني. وحماه ربما يكون أيضاً والده حسب بعض المنظرين. وحسب تلك النظرية بإن هوني أنجب حتپ حرس من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية. ولذلك فكان زواج سنفرو هو جوازه إلى العرش.
أغلب الظن أن انتقال الحكم من الاسرة الرابعة كان انتقال سلميا، فلقد تزوج سنفرو (ابن الملك حوني من زوجة فرعية) صاحبة الحق في وراثة العرش. وأسس الأسرة الرابعة. وهو ما أكدته المصادر الأدبية إذ ذكر أحد أدباء الدولة الوسطي في نصوصه: "وبعد أن توفي جلالة الملك حوني نصب جلالة الملك سنفرو باعتباره ملكا فاضلا في هذه الدنيا كلها". من هو الملك سنفرو ؟ سنفرو هو الاسم المختصر من "بتاح سنفروي"، أي "بتاح جملني"
عثر على آثار زوجته الملكة (حتب-حرس) فى بئر يقع شرق الهرم الأكبر بالجيزة، وتتمثل هذه الآثار فى سرير مصنوع من الخشب المغطى برقائق ذهبية، وكرسى ومحفة، وبعض المجوهرات، وهى الآن معروضة بالمتحف المصرى. وقد أجاد الصانع المصرى تشكيلها، فبقيت شاهداً على مهارته، وعلى ما وصلت إليه الحضارة المصرية فى هذه الفترة من رقى وازدهار.
وقد حكم "سنفرو" 24 عاماً، تميزت بالاستقرار والعدالة، فأحبه المصريون فى عهده وفى العهود التالية، وكانوا يشيرون إليه دائماً بالملك الرحيم، والمحسن، والمحبوب.
الملك "سنفرو" هو اول ملك في الاسرة الرابعة و الذى تميز عهده بأمور ثلاثة، هى التوسع فى التجارة الخارجية، وإرسال الحملات التأديبية، وحملات التعدين، ثم التوصل إلى الشكل الكامل للهرم بعد محاولة أولى لم يقدر لها النجاح.
وحول التوسع فى التجارة الخارجية، نعرف أن "سنفرو" أرسل أسطولاً من أربعين سفينة إلى "فينيقيا" (لبنان) لإحضار خشب الأرز الذى تشتهر به، وقد استخدم هذا الخشب فى صنع أبواب قصر الملك، وفى تدعيم بعض الأحجار فى داخل هرمه القبلى فى "دهشور".
وسجل حجر "ﭙـالرمـو" أن الملك "سنفرو" قام بإرسال حملة تأديبية إلى بلاد النوبة على حدود مصر الجنوبية، وأن الحملة نجحت فى مهمتها، وعادت بـ 7000 أسير، و 200 ألف رأس من الماشية.
وسجل نفس النص أن "سنفرو" أرسل حملة تأديبية مماثلة إلى حدود مصر الغربية (ليبيا)، وأنها نجحت فى استعادة الأمن عند هذه الحدود.
وفى عهده، خرجت حملات إلى حدود مصر الشرقية، إلى شبه جزيرة سيناء، ولم تكن حملات تأديبية هذه المرة، وإنما كانت حملات تعدينية لاستخراج النحاس والفيروز، وقد نقش رجال هذه الحملات أخبارهم على صخور "جبل المغارة" القريبة من المناجم.
هذا ولم يخلو الأمر من إرسال حملة تأديبية إلى هذه المنطقة بين الحين والآخر لتحذير من يفكر من سكان المنطقة فى الاعتداء على البعثات المصرية. ونظراً لما تم فى عهد الملك "سنفرو" من إنجازات فى هذه المنطقة، فقد اعتبره خلفاؤه إلهاً حامياً لها، جنباً إلى جنب مع أربابها.
وإذا ما انتقلنا إلى العمارة فى عهد "سنفرو"، نجد أن اسمه قد ارتبط بهرمين أقامهما فى "دهشور"، أحدهما فى الجهة الجنوبية، والآخر فى الجهة الشماليةوالهرم الجنوبى هو أقدم الهرمين.
وقد حاول مهندسوه أن يخرجوه فى صورة هرم كامل استكمالاً للخطوة التى بدأها "إيمحتـﭖ" فى الأسرة الثالثة، غير أن هذه المحاولة لم يقدر لها النجاح، إذ إنه بعد أن وصل حجم الهرم إلى ارتفاع حوالى 98 متراً، غيَّر المهندسون فى زاوية البناء، ليصبح شكل الهرم بعد إتمام بنائه كأنه مصطبة يعلوها هرم. ويعرف هذا الهرم بالهرم المنحنى، أو الهرم المنكسر الأضلاع .
يبلغ ارتفاع هذا الهرم حوالى 101.15 متراً، وله مدخل فى الضلع الشمالى، وآخر فى الضلع الغربى، ويتميز بأن كساءه الخارجى لا يزال فى حالة جيدة.
زوجته هي الملكة "حتـﭖ- حرس" التي يعتقد أنها كانت ابنة الفرعون السابق له، هوني. وحماه ربما يكون أيضاً والده حسب بعض المنظرين. وحسب تلك النظرية بإن هوني أنجب حتپ حرس من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية. ولذلك فكان زواج سنفرو هو جوازه إلى العرش.
أغلب الظن أن انتقال الحكم من الاسرة الرابعة كان انتقال سلميا، فلقد تزوج سنفرو (ابن الملك حوني من زوجة فرعية) صاحبة الحق في وراثة العرش. وأسس الأسرة الرابعة. وهو ما أكدته المصادر الأدبية إذ ذكر أحد أدباء الدولة الوسطي في نصوصه: "وبعد أن توفي جلالة الملك حوني نصب جلالة الملك سنفرو باعتباره ملكا فاضلا في هذه الدنيا كلها". من هو الملك سنفرو ؟ سنفرو هو الاسم المختصر من "بتاح سنفروي"، أي "بتاح جملني"
عثر على آثار زوجته الملكة (حتب-حرس) فى بئر يقع شرق الهرم الأكبر بالجيزة، وتتمثل هذه الآثار فى سرير مصنوع من الخشب المغطى برقائق ذهبية، وكرسى ومحفة، وبعض المجوهرات، وهى الآن معروضة بالمتحف المصرى. وقد أجاد الصانع المصرى تشكيلها، فبقيت شاهداً على مهارته، وعلى ما وصلت إليه الحضارة المصرية فى هذه الفترة من رقى وازدهار.
وقد حكم "سنفرو" 24 عاماً، تميزت بالاستقرار والعدالة، فأحبه المصريون فى عهده وفى العهود التالية، وكانوا يشيرون إليه دائماً بالملك الرحيم، والمحسن، والمحبوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق