بدخول القديس مرقس إلى الأسكندرية في منتصف القرن الأول الميلادي دخلت المسيحية إلى مصر وتأسست أول كنيسة في مصر وفي القارة السمراء !
عانى المسيحيون كثيراً من اضطهادهم من قبل الرومان وخاصة في فترة الإمبراطور دقلديانوس .. واتخذ الأقباط من عام تولي دقلديانوس عرش الرومان بداية للتقويم السنوي لديهم.
أخد العالم نواحي مختلفة من الأدب القبطي أهمها اقوال الاباء ثم خطب القديسين في كفاح الوثنيه لتثبيت الميسحية ثم السحر ثم الادب الدنيوي أو الشعبي. فأما أقوال الأباء فهي الأقوال الكنسية التي دعمت الرهبنة وبينت ناحيتيها النفسية والعملية وقد وفد علي مصر من الشرق والغرب من دونوا هذه الأقوال وأثبتوها بلغاتهم اليونانيةواللاتينية والسريانية وفتحت لهم هذه التعاليم المسيحية المحضه الطريق الي الرهبنة فساروا علي هديتها وانسجوا علي منوالها. فالرهبان القبط في عصورهم الأولي عرفوا بالتقوى والتواضع فكانوا يعملون ويعلمون وجاءت اقوالهم بلغات مختلفة في كتاب بستان الرهبان وكتب الأباء الحاذقون في العبادة وكذلك في سيرهم ،ظهر في مصر من القديسين الأقباط من لم يعرف العالم أقوى منهم شكيمه في تثبيت المسيحية والكفاح ضد الوثنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق